رغم محاولة جذب المواطنين والمهاجرين محافظتان في السويد ستشهدان أكبر انخفاض في عدد السكان
التقرير الإحصائي يظهر أن الكثير من البلديات السويدية الصغيرة استفادت بشكل كبير من زيادة أعداد المهاجرين وحققت اتجاهاً سكانياً إيجابياً ، ولكن هذا لم يحدث في محافظة فيسترنورلاند التي تسير عكس الاتجاه ، باستثناء بلدية سوندسفال التي زاد عدد سكانها في العام 2020 عندما انتقل 19 شخصاً إليها.
وتقول الكسندرا مالما وهي متخصصة في إحصائيات توزيع السكان في بيان صحفي “من المتوقع أن ينخفض عدد سكان المحافظتين بنسبة أكثر من خمسة بالمئة مقارنة باليوم . كما يتوقع أن م ينخفض عدد السكان بحلول 2040 في ثماني مقاطعات سويدية . وسيكون أكبر انخفاض في فيسترنورلاند ونوربوتن”. وذلك بسبب انخفاض الخصوبة (الانجاب) وانتقال الشباب من هذه المناطق لمناطق أخرى وسط وجنوب السويد ..وقلة أعداد المهاجرين الجدد
وأشار التقرير الإحصائي أن السويد تشهد بطئ في النمو السكاني ، فمن المتوقع أن يرتفع عدد السكان في السويد من 10.4 مليون ، إلى 11.3 مليون نسمة بحلول العام 2040، بزيادة قدرها 924 ألف نسمة خلال العشرين عام القادمة .